إليك من قلب مجروح ،، إليك يا أقصاااانا
في تلك الدروب المظلمة ،،أسير حائرة دون أن أدري أين ستكون نهاية المطاف ،،أتخبط بين تلك الكلمات التي لم تنتهِ و ربما لم نعهد غيرها في هذا الطريق ،، فبعضها يترك الصدى الذي أحب في أذني و بعضها الآخر يذيقني صداها ألم الحب و البعد و الاشتياق و الخوف في آن في واحد ،،فبها يزداد شوقي إليه ،،و بها يزداد البعد عنه ،،وبها يزداد قلبي عليك خوفا ،،فتلك الكلمات التي عهدناها من ألسن عربية لم تذقنا سوى الذل و الهوان ،، قد جرعتني كأس العلقم الذي لا يطاق ،،تجرعت بها آلاماً مريرة لا نهاية لها ،،وبتلك الكلمات يزداد ألم البعد عنك يا حبيبي ،، يا مسجدي و مسرى حبيبي ،،و تأتي الأماني تلو الأماني ،، بأن تترك تلك الكلمات الصدى الذي أحب ،،وتمر الايام و أنا أنتظر ذلك الصدى الذي يعلمني بأني سأعود إلى رباك يوماً ،، و أصلي في ربوعك الخضراء فجراً،،ولا أملك إلا أن أدعو ،،ربي غير حالنا ،، و ارزقنا الصلاة في المسجد الأقصى و شهادة على أعتابه ،،بقلمي المحب إليك ،،
مؤمنة من جند أحمد ،،


5 التعليقات:
فعلا كلمات من صميم قلبك المشتاق لأرضك ..ستذهبين وتعيشين في ربوعها الخضراء ..
..
بوركــ قلمك المميز وعقلك الذي يولد تلك الكلمات الراائعه التي حركت مواجعي ..
ننتظر المزيد من إبداعاتك
والله لأن القلب ينطق قبل اللسان ،،
والقلب بيكي قبل العين ،،
ولا ندري ماذا نفعل ،،
حياك المولى أخيتي ،،
الاقصى .. هو نبضنا ... هو مسك حياتنا ..
والنصر قريب ...
جزيتي الجنان يا مؤمنة ...
كما عهدناك ... الابداع يخرج منك ...
ابرار القسام ...
حياااااااكم ،،
مين الاخ /الاخت الأول/ى شرففففففففففتووووووو
برو نورررررررررررتي،،
إرسال تعليق